
.يحدث أحيانا أن نتجنب الاقتراب من أشخاص معينة بينما ننجذب تلقائيا للبعض وقد يصل بنا الأمر إلى صداقة تتعدى السنوات, ليس هناك من تفسير لهذا التفضيل أو العداء سوى أن كل شخص لديه محفز/ حاجة يعيش عليها ويعمل جاهدا من أجلها في سبيل الوصول للرضى الذاتي, لا تستغرب إن قلت لك بأن للأشخاص 9 محفزات مختلفة ما يفسر الاختلاف المتنوع للأشخاص من حولنا واهتماماته
للبشرية تسع محفزات اساسية , يعمل لأجلها الإنسان بوعي أو دون وعي منه…هي الدافع الرئيسي وراء شغفه و المحرك لكل أحلامه, وفي اللحظة التي يتيقن الشخص من محفزاته الرئيسية سيتمكن من تجنب علاقات مستنزفة وفي المقابل جذب اشخاص يكملونه, تتعدد المحفزات ولكن هناك 9 منها أساسية وهي الأمان, المغامرة, الحرية, السلطة, التبادل, التوسع, القبول, التواصل والتعبير
من بينها, ثلاث محفزات رئيسية تلاحق كل شخص, وإذا ما تعرقل في الوصول لها بالأسلوب الصحيح, فإنها تنعكس على حياته بالسلب وتحبط فيه كل عزيمة, فيتخذ أسلوبا آخر ك أخذها عنوة بأساليب دنيئة أو طلبها من المحيطين به و إلا فالهروب من الواقع باستخدام الطرق المدمرة أو الابتعاد عن الأنظار أو التفكير بالتخلص من حياته وهي أضعف الطرق.
تكمن أهمية لوصول لهذه هذه المحفزات في أنها تساهم في الوصول إلى مرحلة الإشباع الذاتي والقبول ومن ثم السلام الداخلي, لما لها من أثر واضح في الإرتقاء بمستوى الفرد المادي والمعنوي دون أن نغفل الروحي, غير أن إدراكها يحتاج إلى بذل مشقة تعادل الجهد المبذول للأفراد الذين عاشوا النجاح وتعدوه, وتكمن خطورتها حين يفشل الأنسان في الوصول لها ,فتعاود التشكل على هيئة عوائق وسدود في طريقه في كل مرة أهملها لأنها موجودة بداخله من حيث لا يعلم, واذا ما تداركها قبل فوات الأوان, الأوان فستصل لمرحلة القبول الذاتي والتخلص من تأنيب الذات الذي من شأنه يفقدك قيمة نفسك فتنجرف من الانتماء إلى عالم الناجحين وتهوي إلى عالم الفشل ومقت الذات
إدراك الشغف الذي يحرك الشخص هو أيضا ما يجعله يستمر بعلاقات أطول مع غيره من البشر سواء كان صداقة أو زواج, فالعلاقات التي تتسم بتطابق نوعين من الشغف تتسم بقوة في ترابط الفكر والطموح, وهذا الاتحاد يساهم في تقوية كل من الآخر بحيث يكملان أحدهما الآخر.
والسبيل لمعرفة ما شغفك/محفزك الحقيقي في الحياة هو من خلال التعرف على كل محفز من هذه المحفزات التسع والتعمق لمستوياته السبع و باستخراج المستوى التي تمر به حاليا والصراع الذي يلازمك تستطيع إدراك ما هي محفزاتك الثلاثة الرئيسية ف الحياة.
الأمان

التأكد من أن رصيدك في البنك كاف, الرغبة في العمل لمجرد تحقيق الدخل المادي الغير منقطع, السعي لامتلاك منزل وتكوين العائلة, تسديد الرهن بالكامل والحرص على تسديد كافة الديون ما هي إلا نمط حياة الأشخاص الذين يبتغون الأمان ك هدف رئيسي في حياتهم.
في حالة إدراك متطلبات الأمان الرئيسية وتلبيتها بالكامل, ف ينتاب الشخص شعور بالحيوية والفخر بالذات المثابرة والشعور بتميزه عن الآخرين والقدرة على الصبر أما في حالة التشبع من الشعور بالأمان مثلا تكدس الأموال لديك في المصرف أو تسلم وظيفة تستلم بها أكبر مما تستحق فإن الشخص يتملكه شعور بالجشع ويكثر حديثه عن الذات بسبب وبدون سبب, و قد يعاني من إفراط في القلق
أما في حالة النقص الشديد من هذا الإحتياج فإنه يتسبب في إختلال التوازن النفسي، فيتولد لديه ضعف تقدير للذات وبأنه غير محبوب من طرف الآخرين , يميل من الهروب من هذه الحياة {التفكير في الانتحار}، ضعف الإرادة، الإخفاق في تحقيق الأهداف، الهلع، الإحباط، الميل للعزلة، الشعور بالوحدة و الغربة، و عدم الكفاءة الجنسية.
الحل الفوري يمكن في إيجاد أهداف يومية مصغرة قد تساعد في تخطي هذا النقص, كالمشي سبع كيلومترات في اليوم,وكتابة توكيدات ايجابية يومية مثل: إن أمري بيد الله وحده, أنا أشعر بالأمان, أنا أتحرر من المشاعر السلبية
أما عن مستويات الأمان السبع فهي:
- الإيمان الأعمى {المتعصبين لرأيهم}
- الأمل الزائف { العيش في عالم الأحلام وعدم الاستمتاع بالواقع }
- التشبث بالعادات والتقاليد
- تبني عيش نمط الأمان بناء على نظريات تراها صحيحة
- الأمان المبني على تجارب مسبقة { ك تربية الأبناء بناء على تجارب وقناعات الوالدين}
- الأمان القائم على التجربة/ الحدس
- الأمان الناشئ من الإيمان المطلق بأن الأمر بيد الله تعالى
المغامرة

هناك شيء في تجربة كل ما هو جديد, والمخاطرة بكل شيء تبعث على الشعور بالاثارة والحيوية المطلقة, ك القفز فوق سياج على ظهر الخيل أو الغوص في أعماق المحيط, أو حتى الهجرة إلى بلد بعيد أو تغيير العمل.
غالبا ما يتسم المغامر بحب الحياة والايجابية لأنه يرى بأن كل التجارب السيئة والجيدة تستحق أن تجرب لتشعر بأنك قد عشت حقا, و هناك أيضا حاجة دائمة لوجود الدراما في حياة الشخص الذي يتميز بحب المغامرة, والحاجة لوجود حدس الدائم للأحداث المرتقبة.
يتجلى حافز المغامرة بوضوح للأشخاص الذين يشتركون في حب ركوب الأمواج, تسلق الجبال, قراءة قصص الرعب أو قصص الخيال العلمي, تجربة أكلات جديدة, تغيير أماكن العمل باستمرار, تبديل الأصدقاء, تفضيل افلام المغامرات
غالبا ما يتميز الشخص المغامر بالثقة التامة بالنفس, الاستقلالية, التفاؤل, الحماس للحياة, تحمل المخاطرة, أما مساوئ الشخص المغامر فتكمن في تهوره الزائد, العزلة التامة عن الناس و حكمهم السلبي على الاشخاص الذين لا يتصفون بالمغامرين و بحثهم الدائم عن الدراما وإلا فخلقها…
عند عدم حدوث اتزان للمغامرة في حياة الشخص, كالافتقار لتجربة المغامرة لأسباب ما … فإن الشخص يتجه لارتكاب علاقات محرمة كالزنا أو الخيانة الزوجية, التخلف العقلي ,ظهور مزاج السادية, عدم القدرة على مواجهة الذات {الشعور بالعار}, فرط الحساسية اتجاه الاخرين, ولكن في حالة الافراط في المغامرة فيتولد الشعور بحب الرفعة, العجرفة وفي أحيان أخرى ينتهي به الحال بالإحتيال على الآخرين.
بإمكان الشخص الذي يريد اعادة التوازن لحافز المغامرة لديه بإن يستمع لموسيقى لاتينية مبهجة, أو أكل البرتقال , شم رائحة الياسمين أو زهر البرتقال والذهاب إلى أماكن تواجد الماء
مستويات حافز المغامرة السبع
1 دراما مدمرة
2 إدمان اندفاع الادرينالين
3 إثارة الحواس
4 تحفيز العقل والتعلم
5 التعمق/اكتشاف الذات
6 اتصال الجوهر
7 التنوير/ الوجود
الحرية

يتمثل في الأشخاص الذين يتخذون من الحرية أو الليبرالية مبدأ لحياتهم, الحرية في اتخاذ القرارات, الهروب من القيود والأوامر التي سنها المجتمع أو العمل, يؤمنون بحرية التفكير, يشعرون بالضيق جراء القوانين المشددة, والاختناق عند المكوث في مكان واحد لمدة طويلة, يستبدلون اصدقائهم بشكل دائم أما في العلاقات فلا يتقيدون كثيرا بأوامر الشريك, يجدون في الحرية المطلقة المتنفس لهم,
ايجابياتهم لا محدودة, لهم قدرة على التفكير الابداعي الذي يتخطى حدود العقل, يجدون الحل في كل مشكلة, يتميزون بالعدل في الحكم على اراء الاخرين, عصاميين, رؤيتهم واضحه في الحياة, أما سلبياتهم فتنحصر في عفويتهم الزائدة, عدم الاكتراث للقوانين, الانانية, الهروب من العلاقات, العزلة عن الاخرين, التلاعب بمشاعر البعض
في حالة التوازن وبلوغ الحرية المنشودة, فإن قدرات العقل الخارقة ستكون في أوجها, كالوعي والحكمة والقدرة على ارشاد الاخرين, البصيرة, الادراك الفائق, القدرة على التخاطر الروحي و الحدس القوي والفراسة, حيث يكون الشخص بقمة اتزانه وجاذبيته المؤثرة {الكاريزما}
ولكن عند فقدان هذه الحاجة فإن الشخص يتحول إلى وقح وضعيف في الذاكرة , سهل الانقياد للاخرين, خائف من النجاح, يفتقر للحكمة, انعدام القدرة على التنظيم, شكاك, يغار من مواهب الاخرين, يصدق الخرافات, موسوس, وقد يصل به الحال للصرع أو زيادة كهرباء الدماغ أو المخ
بينما لو توفر لديه هذا الحافز بشكل أكثر عن المستوى المطلوب, فإنه يتحول لشخص مهووس بنفسه محتكر للسلطة بخيل بارد المشاعر اناني متطرف ديني ومستخف بالاخرين
مستويات الحرية السبع:
- اللامسؤولية المدمرة
- بلا هدف / لا تركيز
- التحرر من القيود
- تحرر العقل
- تحرر العواطف
- الاختيار بحرية
- ادراك الامكانيات الغير المحدودة
التوسع
أريد أن أن أتعلم كل شيء, أريد أن امتلك كل شيء, أريد أن اؤسس امبراطورية, أريد أن أؤثر في العالم, أن أترك شيئا ذا اثر عندما ارحل, أريد أن يتذكرني الجميع, ما هي إلا رغبات تصف حال الأشخاص الذين يمتازون بالحاجة للتوسع.
الحاجة للتوسع تمتلك في مضمونها اثر نبيل إن هي استخدمت بشكل متوازن ك تقدير العلم والفن والطبيعة, والكون وعلم الروح, ويشترك غالبية العظماء على مر التاريخ بهذا الصفة, ولكن قد يكون لها اثر مدمر اذا ما اسيء تعاطيها, فيتحول النبل إلى طمع وعظمة زائفة, لدرجة ينسى بها خالقه والاشخاص الذين دعموه, فيفقد الاتصال بنفسه والسيطرة على نفسه ويبدأ لا شعوريا بتدمير ذاته بتكديس الأشياء وجمعها حتى تصبح كالسرطان الذي يتوسع فيدمر الاعضاء, السمنة الزائدة قد تمثل شكل من اشكال التوسع,
مستويات التوسع
- السرطان
- النمو والتراكم العشوائي
- التمدد
- امتداد الأفكار
- التوسع/النمو العاطفي
- توسع الروح/الوعي/التحول
- الوعي الكلي/ الإزدهار

القوة
القوة هي دافع مرتبط بالذكورة بشكل أخص, بها يميل الشخص للبحث عن السلطة والمسؤولية ك تبوء المراكز القيادية , وتجدهم عادة يستمتعون باظهار الثقة بالنفس عند التجمعات , يتميز الاشخاص ذوي حافز القوة بالثقة العالية بالنفس والقدرة على ابداء الرأي أيا كان, والمقدرة الكافية على التحكم في النفس وضبط الأعصاب.
الشخص المشبع بحافز القوة, يمتاز بالتمكين الذاتي, القيادة بالفطرة, الانجاز,النجاح المتواصل, التنسيق والمسؤولية والذكاء العاطفي
ولكن في حال تعرقل الوصول للقوة المنشودة, فينشئ الإكتئاب, افتقاد الثقة, سوء الهضم, سوء الحكم على الاشخاص, البلادة , الانعزالية, عدم تقبل النقد
أما إن تعدت الحاجة مستواها الطبيعي , فتهبط بالشخص إلى هوس الكمال, النقد اللاذع, تصلب الرأي, التشوش العقلي, العناد ,النرجسية والهوس إلى الكمال
ولكي تعلم عزيزي أن كانت لديك الحاجة للقوة فهي بأن تسأل نفسك بضعة اسألة وهي:
هل تميل للوحدة وتتجنب الاختلاط؟, هل تخاف من المدراء والسلطة؟, هل تميل إلى النزاع مع الآخرين بدون سبب؟ هل لديك قلق دائم وتوتر؟ هل علاقتك مع المحيطين سيئة؟ هل لديك مشاكل في الكبد والبنكرياس؟ هل تعتقد دائما أنك لا تستحق أو لديك سوء تقدير للذات؟ هل لديك نغزات بسيطة في البطن بدون سبب؟
إن كانت غالبية الاجابات بنعم فأنت تمتلك حافز القوة ولكن لديك نقص في اشباعها, وعليك بمراجعتها والوصول للاتزان ومخالطة والتعلم من رموز القوة, والمحافظة على اداء صلاة العصر في وقتها
المستويات السبع
- النزاع والمعارضة
- قمع الذات والآخرين
- السيطرة على النفس والآخرين
- الإرشاد والتأثير على النفس
- الانضباط الذاتي
- الممارسات الروحانية لبناء القوة
- السلطة الشخصية والقوة الروحية

التعبير

هي الحاجة لأن ترى, تسمع ويشعر بك الاخرون, وتشمل كل اساليب التعبير عن الذات, كالكتابة, انتقاء نمط ملابس مميز, التمثيل, الرقص, ابداء الرأي, يجد الاشخاص في التعبير ملاذ لاثبات الوجود,
من ناحية ايجابية فالتعبير يطلق العنان للمواهب الداخلية الدفينة للانسان مما يساعد في فهم انفسهم ومن ثم العالم من حولهم, وتساعد على اطلاق المواهب من كل الانواع ايا كانت
أما جانبه السلبي فيتمثل في الانانية الزائدة, اقتحام مساحة الاخرين من خلال التعبير الشخصي, نوبات الغضب والمزاجية, بالاضافة الى الاصرار الصبياني في سير الامور وفق نظرتهم للامور, وفي اسوء الاحوال قد يتحول الى الكذب في التعبير او في ابتكار الاشياء
المستويات السبع:
1.الدمار الشامل
2. افعال مدمرة
3.العار / صدمة الاخرين
4. ابتكار مشاريع للعمل
5.ترفيه
6. التعبير عن الذات بالفن 7.النهضة
القبول
يظهر في الأشخاص الذين يبحثون عن الانتباه من خلال تجميع أكبر عدد من المتابعين, والذين يتأثرون بسهولة بحكم الاخرين عليهم, هم في سعي دائم للحصول على محبة و استحسان الجميع ومبادلة هذه المشاعر مع من حولهم من خلال العلاقات الحميمية ,ترابط العائلة, الصداقات و الاندماج بالمجتمع.
تجد في معاشرتهم الانس والدفء, لما يمتازون به من تهذيب وانتقاء للالفاظ وتقديم العون الغير مشروط, وفي العادة يتقبلون النقد بصدر رحب
عيب اولئك الاشخاص هي في المجاملة التي قد تكون زائفة في كثير من الاحيان, المغازلة والابتسامات الزائفة, وايضا في الخوف من البقاء وحيدا والحكم بسهولة على الاشخاص الذين يتخذون نمط حياة مختلف عن المجتمع
مستويات القبول السبع:
1.التهنئة
2. ارضاء
3. المسامحة
4. المسامحة المشروطة
5. أمر واقع لا بأس به
6. حب
7. حب الهي غير مشروط
التواصل

يمتاز اصحاب هذا الحافز, بالحاجة الماسة إلى تكوين عائلة والسعي للترابط الاسري, فتلمس بهم حس الضيافة العالي والحميمية مع كل الاشخاص الذين يتواجدون في محيطهم, يشجعون على اقامة التجمعات والعزائم والحفلات في سعر دائم منهم لتقوية الترابط بين الاشخاص, ويمتازون بقدرتهم العالية على خلق اجواء حماسية وادارة الحوار بحرفية عالية
إلا أنه وبسبب هذه الحاجة الملحة لتجمع الاشخاص حولهم, فقد تتحول هذه المحاولات لطرق بائسة في تحقيق هذا الحافز ومنه تنشأ الشخصيات السطحية وتلك التي تتقبل أي نقد أو اهانة فقط لكي لا يضطر إلى الجلوس بمفردهم ومواجهة انفسهم.
مستويات التواصل السبع:
- الاتصال العشوائي
- الحاجة اليائسة
- الاختلاط
- التواصل
- التقارب المتبادل/الدفء
- الألفة
- الاتحاد
التبادل
أولئك الذين يمنحون كل شيء بمقابل, سواء كان معلومة, خدمة أو معاملة, كل شيء لديهم بمقابل, سواء كانت مقابل مادي كالاموال والهدايا أو معنوي كالخبرات و الحب أو حتى في تبادل الطاقة الروحية, غير أنه يمتثل في اسمى معانيه بين المعلم والطالب, وحين انشاء جلسات نقاش وتبادل افكار, أو تبادل منفعة بين دول أو شركات.
من ايجابيات الحاجة إلى التبادل هي في نشر المعلومات القيمة والخبرات, وخلق توازن في العلاقات, وتعزيز المساواة في جميع التفاعلات, استثمار المواهب واستبدالها بشيء ثمين كالاموال أو المعلومات القيمة.
ولكن جوانبه السيئة تتمثل في الاحتفاظ بالاسرار , السخرية نشر الاشاعات عن الاشخاص لغرض دنيء, تناول اعراض الناس, الانتقاد المدمر, التواصل المشروط, الانانية
مستويات التبادل السبع
- الافتراء
- الشائعات
- اللغو
- التجارة / المقايضة
- الربح المتبادل
- التفهم
- التعليم / التدريس
المصادر :
basic human needs.June 1997.seen on jan 2020.Link
أحمد.نوفمبر 2016. شاكرا الظفيرة الشمسية. تم الاطلاع عليه في مايو 2020. رابط الموقع
Cregg.David.the nine needs.seen on may feb 2020.link